آخر المستجدات |
حسان بن ثابت : هو الصحابي الجليل حسان بن ثابت بن المنذر الأنصاري - رضي الله عنه - من قبيلة الخزرج، وكان يُكنى بأبي عبد الرحمن ، و أبي الوليد،، ويقال له: شاعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو أحد فحول الشعراء في الجاهلية وفي الإسلام. لما بلغ حسان بن ثابت الستين من عمره، وسمع بالإسلام، دخل فيه، وراح من فوره يرد هجمات القرشيين اللسانيَّة، ويدافع عن الرسول والإسلام، ويهجو خصومهما. وكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع له منبرًا في المسجد وهو ينشد الشعر، ويقول:"إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما ينافح (يدافع) عن رسول الله"، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (اهجُ -يعني المشركين- وجبريل معك). ومما لا شكَّ فيه أن حسانَ بن ثابت كان يحظَى بمنزلةٍ رفيعةٍ عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وعند الخلفاء الراشدين. توفي حسان بن ثابت في المدينة المنورة سنة (54هـ= 673/674م) في عهد معاوية بن أبي سفيان عن عمر قد ناهز المائة والعشرين عامًا.
تفسير آية
نعتمد في هذا القسم على مجموعة من كتب التفسير القديمة والحديثة لنخبة من أهل العلم كإبن كثير والطبري والصابوني...
وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ ٱلْقُرَىٰ ءَامَنُواْ وَٱتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَٰتٍ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلأَرْضِ وَلَـٰكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَٰهُمْ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ(الأعراف:96)
تناولت الآية الكريمة سنة من سنن الله تعالى مع عباده. فلَوْ أَنَّ أَهْلَ تِلْكَ القُرَى - الذين كَذَّبوا- آمَنُوا بِمَا جَاءَهُمْ بِهِ النَّبِيُّونَ، وَصَدَّقُوهُمْ، وَاتَّبَعُوا النُّورَ الذِي جَاؤُوهُمْ بِهِ مِنْ عِنْدِ رَبِّهِمْ، وَاتَّقَوْا بِفِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَتَرْكِ المُحَرَّمَاتِ، لوسّع الله عليهم الخير من كل جانب، ولأَمْطَرَتِ السَّمَاءُ عَلَيْهِمْ بِإِذْنِ رَبِّهَا، وَلَفَاضَتِ الأَرْضُ بِالخَيْرَاتِ، وَلكِنَّهُمْ كَذَّبُوا رُسُلَهُمْ، فَعَاقَبَهُمُ اللهُ عَلَى ذَلِكَ، بِإِهْلاَكِهِمْ عَلَى مَا ارْتَكَبُوهُ مِنَ المَآثِمِ وَالمَحَارِمِ.تفسير المنتخب في تفسير القرآن الكريم / لجنة القرآن و السنة مصنف ومدقق تفسير صفوة التفاسير/ الصابوني (مـ 1930م -) مصنف ومدقق
تفسير حديث
نعتمد في هذا القسم على مجموعة من كتب شروح الأحاديث النبوية الشريفة التي تتناول أهم ما يحتويه الحديث من فوائد.
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "لا يتمنين أحدكم الموت لضرر أصابه. فإن كان لا بد فاعلاً، فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي" متفق عليه
نهى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتمنى الإنسان الموت لنفسه لضرٍّ نزل به، من مرض أو فقر أو خوف، أو وقوع في شدة ومهلكة، أو غير ذلك. فإن في تمني الموت لذلك مفاسد منها: أنه يؤذن بالتسخط والتضجر من الحالة التي أصيب بها، أو أنه يُضعف النفس، ويحدث الخَوَر والكسل ويوقع في اليأس. كما أن الموت يقطع على العبد الأعمال الصالحة التي هو بصدد فعلها والقيام به، ولا يدري الإنسان كيف يكون حاله بعد الموت.
إشترك في القائمة البريدية
لتصلك أحدث مستجدات مسجد
بلال بن رباح على بريدك الإلكتروني
دون أي كلفة.
حدث في مثل هذا اليوم
في 19 رجب 1380هـ
أوقات الصلاة
الأحد
19 كانون الثاني 2025
بتوقيت صيدا، لبنان